محتجّون في حلب يعبرون عن وقوفهم في وجه المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان

أكّد محتجون في حلب وقوفهم في وجه المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، واشاروا إلى الحلول التي قدمها لقضايا المجتمعات.

نظّم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي وقفة احتجاجية مع اقتراب حلول السنوية الـ26 للمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، وتنديداً بها، وذلك بالقرب من دوار الزيتون في حي الأشرفية بمدينة حلب.

ورفع المحتجون صور القائد عبد الله أوجلان ويافطات كتب عليها: "لا يمكن تحليل مستوى العبودية في المجتمع إلا بتحليل مستوى عبودية المرأة"، "عندما نعشق الحياة نعشق الوطن، ومن لا يعشق الوطن ليس جديراً بالحياة"، "الثوريات والثوريون لا يموتون هم فقط يثبتون إمكانية الحياة"، "إن حرية المرأة وبناء الأمة الديمقراطية هي أساس الحرية"، "الثورة التي لا تحتوي في صفوفها المرأة لا يمكن لها تحقيق النجاح".

وعبّر المحتجون عن موقفهم إزاء المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، واصفين إياها بالفاشلة "كونها لم تنجح في حجز فكر القائد، الذي انتشر في أصقاع العالم أجمع".

وأكد المحتجون على أن المقاومة التي يبديها القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي "نابع عن فهمه وإدراكه لغايات المؤامرة، وإرادته الصلبة وتشبثه المتين بالقضية". كما سلطوا الضوء على تأثر العالم أجمع بفكره "لأنه الصواب والأنسب لتحقيق الحياة الحرة"، موضحين بأن مشروع الأمة الديمقراطية يضمن حقوق جميع المكونات ويسهم في تعميم الأمن والاستقرار أينما طُبِّق.

واختتم الاحتجاج بالاستماع إلى صوت القائد عبد الله أوجلان، وترديد شعارات تنادي بحريّته.